تعني حرفيًا “إلى المدينة (روما) وإلى العالم” وتشير إلى البركة البابوية التي تمتد إلى العالم أجمع في مناسبات مختلفة.
وعادة ما يمنح الحبر الأعظم هذه البركة الخاصة من شرفة الواجهة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس.
عادة يتم منح هذه البركة في أحد عيد الفصح ويوم عيد الميلاد، على الرغم من أن هناك أيضًا مناسبات أخرى يمنحها البابا بشكل استثنائي، مثل اليوبيل أو تنصيب بابا جديد.
السمة الأساسية لهذه البركة أنها تقدم المغفرة للخطايا التي تم مغفرتها بالفعل أمام كرسي الأعتراف. من خلال سر الاعتراف، الذي به يتم العفو عن خطايانا،والعقوبة المستحقة لهذه الخطايا، وهذا يعود بنا إلى حالة النعمة . وهنا لا تزال افعالنا الخاطئة تتطلب اصلاح هذا الخطأ والتعويض عنه من خلال الكفارة [العقوبة] المستوجبة في هذا السر المقدس، بالأعمال الصالحة، أو التطهير في المطهر بعد الموت
كيف تعرف الكنيسة الكاثوليكية المقدسة هذا التسامح؟
ينص التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية على أنه “يتم الحصول على الغفران من خلال الكنيسة التي، بحكم سلطة الربط والحل التي منحها إياها المسيح يسوع، تتدخل لصالح الأفراد المسيحيين وتفتح لهم كنز استحقاقات المسيح والقديسين لينالوا من أبي المراحم مغفرة العقوبة الزمنية المستحقة على خطاياهم”. الكنيسة تفعل ذلك ليس فقط لمساعدة المسيحيين، “ولكن أيضًا لتحفيزهم
. (CCC 1478)على أعمال التقوى والتوبة والمحبة
وفي مجمع ترينت الذي انعقد عام (1545 إلى 1563) أُعلنت العقيدة معصومة من الخطأ لأول مرة.
:ويقول البابا بولس السادس أيضًا في القانون الرسولي:
“إن الغفران العام هو التسامح الذي نناله أمام الله من العقوبة الزمنية الناجمة عن الخطايا التي غفرت ذنوبها بالفعل، والتي ينالها المسيحي المؤمن، المستعد حسب الأصول، في ظل شروط معينة محددة، من خلال عمل الكنيسة، كخادمة لعمل الفداء، و يوزع ويطبق بسلطان كنز استحقاقات المسيح والقديسين”، وهكذا ندخل إلى الملكوت نظرًا لأن الغفران الشامل يُسقط العقوبة المستحقة تمامًا، فإن المتوفى، إذا لم يسقط في الخطيئة مرة أخرى، لا يمر عبر المطهر بل يذهب
(The Doctrine of the Indulgentarium) مباشرة إلى السماء
اذا، هذا الغفران الكامل، يغفر او يمحي هذه العقوبة ، أي (المطلوب ) لإصلاح الضرر الذي سببناه والتعويض الذي لا يزال مطلوبًا نتيجة هذا الضرر، وهذا يسمح لنا بالدخول المباشر إلى الملكوت السماوي من دون تأخير،على الأقل غفرت خطايانا الماضية والقصاص المتوجب عنها. وكيف نعيش ونكافح بعد ذلك فهذا متوقف على كل واحد منا وعلى قوة إيمانه بشرط ألا نقع في الخطيئة مرة أخرى
وللحصول على هذا الغفران، هناك ثلاثة شروط يجب إتمامها للحصول عليه:
إنه من الضروري جدا الندم على خطايانا الماضية والقصد الأمين بعدم الرجوع الى سلوكنا وأفعالنا المشينة … والكنيسة الكاثوليكية المقدسة مددت المهلة بالقيام بهذا العمل من ثمانية أيام من فترة العيد أو المناسبة الى مدة عشرين يوما لنيل هذا الاستحقاق. فلديك عشرون يوما منذ زمن الميلاد المجيد إذا لم يسمح لك الوقت القيام بذلك ; ان تقوم بالتالي:
١. الاعتراف عند الكاهن
٢. تناول القربان المقدس أثناء القداس الألهي
٣. الصلاة على نية البابا الأبانا, السلام الملائكي, المجد
Urbi et Orbi تعتبر نعمة
فعالة لأي شخص يتلقاها بإيمان وتقديس، بما في ذلك أولئك الذين يشاهدونها عبر الإنترنت أو من خلال وسائل الإعلام مثل التلفزيون أو الراديو
كل ماعليك ان تفعله بعد ان اتممت الشروط الواجبة أن ترافق البابا في هذا الفيديو وتطلب من ربنا الرحوم هذا الاستحقاق من كل قلبك؛
(باللاتينية الأصلية) Urbi et Orbi صيغة البركة البابوية
فليشفع فينا الرسولان القديسان بطرس وبولس، اللذان نثق في قوتهما وسلطانهما، أمام الرب.
℟: آمين
بصلوات واستحقاقات الطوباوية مريم الدائمة البتولية، والقديس ميخائيل رئيس الملائكة، والقديس يوحنا المعمدان، والرسولين القديسين بطرس وبولس، وجميع القديسين، ليرحمك الله القدير ويغفر جميع خطاياك، ويدعوك يسوع المسيح إلى الحياة الأبدية.
℟: آمين
ليمنحك الرب القدير والرحوم الغفران الكامل والحل من جميع خطاياك، وعفوا عن جميع ذنوبك موسوما بالتوبة الحقيقية والمثمرة، وقلبًا مستعدًا وحسنا، وتعديلًا للحياة، ونعمة تعزية الروح القدس، والمثابرة حتى النهاية على فعل الخير.
℟: آمين
.ولتحل عليك بركة الله القدير، الآب والابن والروح القدس، وتبقى معك إلى الأبد
℟: آمين
No Comments